الرجل الثانى


حتى وان رحل الأشيب فذلك البدين موجود 

اتى محتلاً لقب الرجل الاول !!!

فهم يتبادلوا معاً شرف حمل مفتاح القلب

وانا اقف بعيداً محتفظاً بلقبى الذى منحتنى اياة

 لقب الرجل الثانى

فكثيرا ما حاولت ان اتنزع ذلك اللقب ، لقب الرجل الأول حتى انول شرف حمل مفتاح القلب

لكنها كانت دائما تأبى .... فهى لا ترانى الا فى ذلك المقام البعيد المتأخر ،

 مقام الرجل الثانى وربما يكون الثالث او حتى العاشر

هى تجد دائما ان القسوة هى افضل طريقة تروض بها مشاعرى

فكلما قست علي وجافتنى دفعنى ذلك للعطاء أكثر

فيبدوا ان اصرارى على العطاء هو اصرار على نقائها المدفون تحت قشرة خشنة قاسية

معتقد انها قد تذوب وتنجلى بالعطاء المخلص ، لكن هيهات

فكلما اعطيت من مشاعرى واخلاصى ونقائى وصدقى

زادت الطبقة السمكيه الخشنة ، واتسعت الهوة بينى وبينها
وهى لا تلجئ لى الا عندما يرفسها احدهم متجلياً بحقيقته

وقتها لا اجد لدى الا صدر مفتوح وقلب رحب وحنان دافئ

محاولا كسر اشواكها ومسح دموعها حتى استعيد البسمة على وجهها التى احتاجها اكثر منها

فجندت نفسى متطوعاً فى خدمتها ربما استطيع ان ارسم تلك السعادة المفقودة

والتى من السهولة ان ترسم مع احدهم بأقل مجهود يذكر ،

ومن السهوله ايضاً مسحها ليأتى دورى انا فى اصلاح ما افسدة الاخرين ... أن استطعت

فدائما هم يستهلكون من مشاعرها وحنانها واهتماها ، واسدد انا عنهم فواتيرهم

كثيرا ماسهرت انا ليالى ادعو لها بالنجاة والفلاح والنقاء والسعادة ، وسهرت هى تتغنى مع احدهم

فهى لاتعلم بكسرة رجل تمنى أمراة ، تهب مشاعرها للجميع الا هو

فكم تمنيت ان التقى بها قديماً ، قبل ان يتلوث نقائها بعفار البشر والزمن

ربما كنت استطعت المحافظة علية  

فهل الفرصة مازلت قائمة أم انى اروى أرض تنبت لغيرى

وكيف هى لا تغنى لى ، وكيف أنا اتحمل ذلك


تعليقات