انها الغجرية بكل ما تحملة الكلمة من معنى
أنها هى الغجرية اللتى تدمينا ساعة وتضحكنا ساعة وتشعل ولعنا كل
ساعة
أنها تلك الحسناء الرقيقة المتمردة الجارحة ذات المخالب والأنياب
الجارحة، والثنايا والهضاب اللينة
فهى أنثى ليست كباقى الأناث، فهى ذات حسن ودلال ودهاء وقوة وليونة
وصلادة،
فهى كالمياه ترويك وتغرقك
فى آن واحد
فأن حاولت الأمساك بها انفلتت من قبضتك بكل ليونة وميوعة
فهى كعصفور كناريا مبهج الألوان، متمرد دائما على قفصة
فلقد خلقت حتى تكون حرة طليقة مشرقة مبهجة كفراشة تنقل البهجة كلما
حلقت فى مكان
فدائما تزيغ الأنظار وتبهر العقول وتخطف القلوب من فرط غجريتها حتى
وان لم يدركوا
فعندما يدركوا كم هى غجرية حرة لاتقبل القيود والشروط، انفضوا من
حولها عاتبون لائمون
فجميعهم لم يدركوها
فهى تبحث عن من يفتح لها القفص ويدعوها للأنطلاق، وهو واثق انها
سوف تعود لأحضانة مجددا
فهكذا هى الرجولة ان تثق فى وجودك فى كيانها حتى وان حلقت بجناحيها
فى سماء بعيدة
فأن لم تعد فأعلم أنك لم تكن رجل يستحقها
فعندما قابلتها وجدتها عصفورة حبسة مقهورة داخل أقفاص الأخرين
ذوات القيود والشروط
فعلمت انها لن تكون هى الا اذا حررتها من داخل تلك الأقفاص ودعوتها
للأنطلاق تحقق ما تتمنى، حتى وأن قمعت غيرتى وولعى
فلقد عشقتها أمراة حرة قوية ناجحة ناعمة فاتنة، كما تمنت هى
فهى الآن تطير وتحلق وتسبح وتغطس حتى تجد نفسها وحلمها هى ،
اللذى تمنيت
فأنا كلى ثقة أنها ستعود لى مشرقة مبهجة حتى نتشارك سوياً فى أكمال
طريقنا وحملنا المستحق
تعليقات
إرسال تعليق