الحماس المتوهج



بعد حمد الله على نعمة وفضلة الواسع يتبقى اللوم والندم
 فكم حلمت بحياة منطلقة اصاحب فيها الطريق وتلك الجبال والأشجار والسحاب والغيوم 
التى تتسابق معى على الطريق
واناس متباينة متشابه يجمعهم البحث عن الزات والحلم
فتشبثت بالفرصة وبالرحلة وانطلقت ذاهباً ابحث عن حلمى وذاتى وطريقى
فكان الطريق ممهد والأناس مرحبة وانا مقبل بتحفظ ينقصنى شيئ ما
فيبدوا ان الفرصة جأت متأخرة وان كان لزاما ان تاتى متاخرة بعد العديد من التجارب والفرص الصغيرة التى كونت الخبرة المناسبة لخوض تلك التجربة.
ولكن يبدوا ان تلك التجارب والفرص السابقة قد تركت ترسبات سلبية فى النفس فلم يعد تلك النقاء الفطرى والحماس البكر للانطلاق موجود
فلم أستطع الأستمتاع بالرحلة كما ينبغى فلم تعد المشاهد جديدة على بصرى
ولا الاحداث جديدة على وعيى
فالنفس تشبعت بما رأت من مأسى كاسرة
جعلت النفس غير منبهرة  او متحمسة بتلك الأضواء الساطعة
فذهبت شارداً ابحث عن ذلك الشيئ الذى ينقصنى والذى يمكنة أن يجعلنى شاعر بتلك اللحظات الأيجابية الممتعة متوهج الحماس
فوجدتها امامى مسيطرة على خيالى واحساسى وانفاسى ومشاعرى
ترافقنى دون ان تدرى او تريد
كثيراً ما اشتميت عطرها وشعرت بأشتياق حلقى لمشروبها ودخانها
فحلمت بلماساتها وكلماتها وابتسامتها وحنينها وحبها ومشاعرها
فهل ستلبى اشتياقى وتأتى مرافقة لى فى رحلتى 

تعليقات