من بعد ذلك الوضع المهين المجحف الظالم
فيبدوا ان الرضا بالمتاح هو سر الوصل للمبتغى
فمنذ زمن بعيد لم اشعر بسعادة غامرة كتلك التى شعرت بها اليوم
فكانت لشعورى اننى على بداية الطريق لأحلامى
أحلامى العملية والعلمية والأجتماعية
فجميعم حلقات متصله فى سلسله واحدة
فأول ما فعلت هو الصلاة شكر لله وقرأة القرآن حتى يحفظ الله علي نعمته
وقبل ان افرغ من ذلك أتم الله علي نعمته بأتصال منها (هى) تريد مقابلتى
فكانت مشرقة متفألة متألقة كما لم تكن من قبل
وكأن كل شيئ قد بدا لى ازهى وابدع وأرقى فى ذلك اليوم المبهج
أسعدنى جدا سعادتها لسعادتى
وتمنيت من داخلى ان يكون ذلك الطريق بداية الطريق اليها
فلقد سلكت طرق كثيرة ولم اصل
فتهت بين زحام المدينه وخشونة (الأسفلت) وحرارة الشمس وجفاء البشر
ولكن يبدوا ان الله ابدل العسر بيسر واضفى ذلك اللون (البمبى) على الأيام
متمنيأ ان لا يكون لون احلام ورديه وهمية زائلة
فانا كلِ حماس واصرار بالعدو على الطريق الجديد متخطى كل العقبات والحواجز والحفر
حتى اصل للنجاح والتوفيق والراحة والسعادة
و(إليها)
تعليقات
إرسال تعليق