انتظرت ذلك اليوم كثيراً
فكان كل أملى ان يكون بداية جديدة لقائم معوج
ففكرت كثيراً ماذا اقدم لها يوم ميلادى حتى ترضى بميلادى
حتى هدانى ربى إليها هى
فلم اجد اغلى عندى منها حتى اقدمها لها
حينها فقط رضت وابتسمت مانحة لى قبلة تهنئة بيوم ميلادى
حينها شعرت انه لابد لى ان اقدم المزيد ثمناً لوجودى فى حياتها
فهى لن تسمح لى بالوجود دون ان ادفع الثمن باهظ كل يوم
ادفع الثمن من مشاعرى وكبريائى واعصابى وجهدى ووقتى وأموالى
لكن هل سأظل طويلا قادر على دفع الثمن
أم انها بالفعل حجر كريم كلما دفعت المزيد من اجله غلى وأرتقى علي قبل اى اخر
فيبدوا انه كان لابد لى من اتخاذ ذلك القرار الذى قد يصلنى إليها
فلقد قررت يوم ميلادى ان أقدم لها عمرى حتى امنحها عمراً جديد تعيش به وهى راضية عنى
فهل سترضى !
يا سيدي على الهدايا :)
ردحذف