ليلة العيد



كان مشهداً قاسيأ مؤلمأ
فها انا اركض وسط الزحام الحار
حتى الحق بها واعطيها اقل ما يجب فى مناسبة كتلك
وهى غير مبالية منشغله بموعدها مع ذلك الاخر 
ثم تأتى ليلة العيد
وانا وحيدأ كئيباً منزوياً أقضى الليلة فى أنتظارة 
ماكسأ هنا وحيدا بعيدا عن الجميع لا ادرى ما اذا افعل وماذا انتظر
وهى تمكس هناك بينهم وحيدة حزينة شارده معه لعله يعطف !
فلم استطع اسعاد نفسى بوجودى جوارها
ولم ترضى هى بوجودها جوارى
فلم تفلح معها محاولاتى لأسعادها
كلها كانت ابتسامات ظاهرية وسعادة لحظية تتلاشى مع انتهاء المشهد
حتى ذلك العنوان الظاهرى الوهمى الذى ابقى من اجله
 ماهو الا وهم سوف ينقشع عاجلاً او أجالاً
فهذا المكان وهذا الوسط ليس بمكانى
ولكن انه القدر الذى اراد ان اقضى عيدى هذا هنا لا بجوارها ولا بجوارهم ولا حتى بجوار نفسى
فقط بجوار هؤلاء الذين لا اعرفهم ولا انتمى اليهم
فهل يشرق العيد بالبهجة والأمل 
ام أنه سوف يصر على هذا الوضع الكابوسى

تعليقات

  1. لا شيء يبقى على حاله فبقاء الحال من المحال

    أسعد الله أوقاتك أخي العزيز وكل عام وأنت بألف خير

    تحياتي

    ردحذف
  2. وانتى فى احسن حال وعيد سعيد عليكى
    وشكرا لمروك
    تحياتى

    ردحذف

إرسال تعليق