انه مجتمع يتحرش اعضائة بعضهم البعض
فحتى وأن صحوت مبكرأ وذهبت للعمل مبكرأ تتحرش بى زحمة الطريق
وتلك الحادثة التى كانت ستودى بحياة أفرادها لكن العناية الأهلة انجتهم فجلسوا يلهثون الأنفاس على الطريق وسيارتهم المحطمة امامهم وكأنها قررت ان تضحى بنفسها فداء لهم
وحتى عندما وصلت إلى العمل فؤجئت ان التحرش لم ينتهى بعد
فثمة مشاكل وتعنت من احدهم ربما تأتى بنهاية تلك التجربه
فأدى تطور الاحداث إلى مشوار بعيد قى أقصى المدينة
فكان زحام الطريق الطويل الحار بمثابة تحرش جديد فى ذلك اليوم الغاصب
وعندما وصلت ورغم الهدوء وتلك الابتسامة التى قُبلت بها
لكن نهاية الجلسه أدت إلى تحرش جديد فى الأيام القادمة
فلم أتمنى شيئ فى تلك اللحظة سوى أن أهاتفها واشكى لها ماحدث معى من أحداث متلاحقة
لكن للأسف ليس بأستطاعتى دائما أن احادثها وقتما اشاء
فنفضت كل شيئ عنى وتجاهلت كل ماحدث ومايحدث وقررت ان أذهب إلى ذلك المكان التجارى الترفيهمى
فكنت أبحث عنها هناك أمام واجهة المحلات والكافيهات
فظللت أبحث عنها بين وجهات المحلات والكفيهات
على ذاك الفستان على المليكان , وعلى هذا الفنجان الساخن ذو الابخرة المتصاعدة
حتى فاجئتنى بهاتف منها تخبرنى انها تريد ان ترانى وانها فى طريقها إلى
لكن التحرش لم يرد أن يتركنى فى هذا المرة فأنتظرتها حوالى ساعتين بسب أزدحام الطريق
وحتى عندما وصلت لم يكن هناك وقت كافى للجلوس والكلام المفتقد
وأن كانت اتحات لى الظرف شاكرة ان احكى لها ما دار معى من ملابسات
فاراحنى استماعها لى وتعقيبها
وكأن كل مشكلتى فى ان أورى لها وتسمع منى
فكان من الطاف القدر أنها كانت لطيفة وودة معى
ربما ادركت انى فى حاله نفسية وعصبيه لا تحتمل المزيد من الضغط
فكانت لى هى الملطف والمعطر
فذهبنا دون ان نتحدث كثيراً
فكنا نسرع الخطى بسب أوقات حظر التجوال المقيته
فحينها شعرت اننا شعب مطارد عليه أن يهرع ألى منازله سريعاً
قبل أن ينقشع الظلام وتسيطر الغولا على ارجاء المدينه ليلا تلتهم كل عابر ومارر
حتى اوصلتها إلى اقرب نقطه ثم أنصهرت وسط الزحام بين افراد المجتمع المتلاحم المتفرق
حينها كنت اكاد اشعر بتحرش مادى بسب الكتل البشريه المعبئة والمبسطرة فى تلك العربات المدفونة تحت الأرض هاربة من الكتل المعدنية قوق الأرض المعيقة للسائرين
فكنا نقف وكأننا جسد واحد يحوى 300 نفس بشريه
إلى ان صرخ احدنا وقال"أصحى ياشعب ميت ياعلبة سردين"
وكأنه لم يحتمل الضغط النفسى والعصبى فى ذلك الجو المبلد بالرطوبة والأبخرة
حتى انتزعت نفسى من بين اعضاء مجتمعى المطحون المهروس
عائداً إلى المنزل بعد يوم تحرش فى زمن ومجتمع اصبح التحرش به ثمة اساسية يجب ان أعتادها فى يومى
تعليقات
إرسال تعليق