وقررت أن اذهب انا ايضا كما ذهبت هى
متجرع مرارة الجفاء وقهر اللامبلاة
فلكل منا هدف يسعى من أجله
فأى كانت التحديات والمخاطر التى يمكن ان تواجهنى
الا أن واجبى ومسؤليتى تجاهها تفرض عليا المغامرة والمخاطرة حتى انفذ مهامى
فكلما خاطرت هى من أجل مسؤلياتها
توجب علي أن أخاطر انا ايضا تجاة مسؤلياتى
فسرت أتجول بين الناس فى الشوارع والطرقات والمواصلات العامه
جميعهم اصابهم الضجر مذبهلين غير مصدقين لما يحدث
فكل منهم يسير وهو يعلم فى قرارة نفسه انه السبب فى ما أل اليه المجتمع حاليا
فما يحدث حاليا ماهى الا لحظة الذروة التى حدث فيها الأنفجار
فطمعنا نحن وجشعنا وفقرنا وجهلنا وجوعنا وتخلفنا كلها اسباب ادت إلى بشاعه الصورة الحالية
فتركتهم وذهبت لأصحاب المحال التجارية
فوجدتهم جالسون محبطون من توقف حالهم وكساد تجارتهم وهم يتسالون إلى متى سوف يظل الحال هكذا
نخرج من كبوة فندخل إلى كبوة أكثر منها
لكن كان لابد لهم ان يدركوا انهم متحملون لمسؤليتهم الاجتماعية تجاة ما يحدث
فجميعنا مذنبون وجميعنا يجب علينا ان ندفع الثمن
فتركتهم وسرت حتى وصلت للميدان فصدمت من منظرة
فلأول مرة اراة هكذا خالى لايحوى اى بشر او متظاهرين وهو الذى كان نبض الأحداث دائما
لكن يبدوا ان هذا اشارة إلى ان الميدان معتزل تلك الأحداث ولا يرضى عنها ولا تعبر عنه
فلأول مرة يخوى من المتظاهرين ويحيوى على بعض الأليات العسكرية والعسكرين
وكأنهم تولوا دور التظاهر نيابة عن الشعب هذة المرة
فإلى أى حال سوف تؤل بك الدوائر يا وطن
صحيح فعلا كلنا مخطئون .. رحم الله الوطن
ردحذفربنا يقدرنا ونستطيع رد الوطن الينا مرة أخرى
حذف