جلست بعيدا اشاهد مايحدث من عنف ودمارمشفقاً على الوطن تمزق أوصاله بين جماعة جريحة ناقمة حاقدة
وبين نظام يريد ان يسترد عافية على اعناق خصومة الأغشاموللأسف نجلس نحن اصحاب القضية والأرض نشاهد ونراقب ما يحدث عن بعد وكأننا نشاهد فيلم سينمائى كئيب قطعنا تذاكرة ومجبرين على متابعتة للنهايةلكن كأن أهم ما يشغل بالى طوال الوقت أى موقف اتخذته هىهل جلست على مقاعد المتفرجين مثل أغلبيه الشعب الذى تنصل من صراع الوحوش ذلكأم أنها كعادتها قررت أن تكون جزء من الحدث وتنزل إلى حلبة الميدان
تناطح الوحوش بكل ندية وتحدىفلم تخيب ظنونى واستنتاجى لأختياراتهافذهبت بالفعل متخذة جولة جديدة من النضال والصراعلكن السؤال هنا فى اى صف يجب ان نصارع لكن الأجابة كانت محسومة بالنسبة لهافهى ولأول مرة ذهبت لتناضل ليست لقضية تؤمن بها بل ذهبت لتناضل من أجله هوفهى لم تستطع ان تتركة يناضل وحيدا هناك فنزعت نفسها من مرضها وفراشهاوذهبت له مهروله بين طلقات الرصاص وهراوات الأشقياءحتى تكون بجانبة ولا تدعة يشهد ذلك المشهد وحدهبينما اجلس انا هنا بعيدا بين صفوف المشاهدين باحثاً عنها وعن الوطنفهل سأجده !؟
وبين نظام يريد ان يسترد عافية على اعناق خصومة الأغشام
تناطح الوحوش بكل ندية وتحدى
نحن مفرجون دائماً!
ردحذفلابد ان نتخذ دور المشارك والمحرك للأحداث من الآن
ردحذف