التخطي إلى المحتوى الرئيسي
بحث هذه المدونة الإلكترونية
ماذا لو تقمصت شخصيتها ووضعت نفسى بداخلها
واتخذت نفس اسبابها ووجهة نظرها !!
فربما يكون ذلك طريقة مثلى للخوض فى أعماقها والتعرف على حقيقة زاتها
.
.
.
فانا بنت بسيطة طيبة حنونة
تربيت على الفطرة الحسنة والأخلاق الحميدة
مابين اصالة وبساطة الريف وشعبية الحارة وجدعنة اهلها وتعقيدات ومشاكل حداثة المدينة
لكن فطرتى تلك بدأت تتأثر وتتلون مع كل يوم يمر علي فى تلك الحياة الخبيثة
فلقد تشكل وعيى مع الثورة
فتوأمت مع حالة التمرد الموجودة حينها فهى من اصيل طبعاى
وايضاً جذبني حماس الشباب واندفاعهم
فوجدت نفسى اقف فى الميدان اهتف لست ادرى حينها أن كنت اهتف ضد ظلم النظام السياسى
ام ضد كل قهر وظلم وقع علي وشعرت به فى حياتى
فلقد كانت الثورة فرصة للتحرر وكسر القيود والتمرد على كل ماهو جاثم على صدرى
وبعد أن وضعت الثورة أوزارها، فكانت فرصتى لأزوب فى المجتمع وأفرادة والمدينة وشوارعها
فزادت خبراتى وتعمقت تجربتى
فقابلت كثيراُ أعتقدتهم فى البداية مخلصين لى حرصين على
لكن سرعان ما اكتشفت انهم ذئاب بشرية لا ينظرون إلي الا بشكل فسيولجى
أقلهم كان يريدنى ميدلية مرصعة بالماس البراق يتفاخر بى امام اقرانة من تلك الذئاب
إلى أن قابلته (هو) فشعرت انه يختلف عنهم
وجدت مشاعرى تصرخ في وتقولى حزارى فهذا مختلف ومميز
فأستسلمت لمشاعري واحببتة كما لم تحب امرأة من قبل
فمن شدة اخلاصى له أعطيتة الكثير مما لدى وانا مطمانة وعلى رأسهم قلبى
وعندما رحل لم يترك لي قلبى ، فأخذة ورحل كما ترحل الأيام بلا عودة
وقتها قررت الا اعترف بالحب مجدداً وان أقتل مشاعرى وأبحث عن ذاتي واهدافى بلا عواطف
فالعواطف هى نقطة ضعف المراة وانا امرأة بلا نقاط ضعف
وكان من الطبيعى عندما تقابلنا ان لا نتقابل ، فانا اعلم مدى حبك واخلاصك وتقديرك واحترامك لي
لكن فى الحقيقة انا ليس لدى شيئ اعطية لك فانا مثخنة بالجراح والاوجاع والآهات
ولست اظنك طبيبى الماهر الذى قادر على اشفائى واعادة روحى وقلبى لى مجدداً
دائما ما اشعر انه ينقصك الكثير حتى تستحق أميرة مثلى
فانا وبشكل تلقائى اعقد المقارنات بينك وبين باقى مريدينى
فربما تكون من اكثرهم اخلاصاً لكنك أقلهم مهارة
وهذا يكفى حتى لا تشملك مشاعرى العاطفية او حتى حساباتى العقلية
ولكن أصالة منى وتقديراً لحبك لي سأحتفظ بك صديقاً على طريقتى الخاصة
تحت شروطى وقيودى ولك مطلق الحرية فى الأختيار
مع أنى اعرف انك لن تستطيع الرفض والأبتعاد فمن المؤكد انك ستفضل البقاء
حتى تنهل من قربى ولو من على بعد أسوار وعقبات واشخاص
فانا منذ حداثتى وانا ارى فى نفسى التميز عن جميع قريناتى من البنات
فدائما ما اشعر انى اكثرهم جمال و ذكاء فدائما ما اشعر انى استحق كل ماهو افضل
ربما احساسى بذاتى وكبريائى الفطرى بسب انوثتى الفاتنة التى تتوجنى
اورثنى شعور انى استحق الأفضل والأجود والأحسن
دائما ما اعتقد ان الأفضل ليس فى الموجود حالياً ولكن من المؤكد انه قادم
فهو يعلم انى أميرة متوجة بتاج انوثتى فلن يستطع ان يبتعد كثيرا
ليس هناك من يستطيع ان يتجاهل سحرى البراق
وهذا ليس بغرور ولكنى اعرف قدرى وقيمتى التى وهبنى الله اياها
فانا كل ما اريدة ان اعيش عيشة مستقرة هانئة رغدة
اجد فيها نفسى وحريتى وتقدير الأخرين لذاتى
فانا كلى ثقة انى سأصل يوماً إلى ما اريد رغم أنف كل العقبات والحوائل
حين أذ سأحتفل بنصرى دون ان يمن علي احد ودون ان اتقاسمة مع غيرى
تعليقات
إرسال تعليق