دائما ما كنت ابغض مزاقة ورائحتة
واستنكر على الاخرين مزاجهم
كيف لهم ان يستمتعوا بتلك الرشفات المرة
من ذلك المشروب البأس
فكانت رائحتة دائما ما تثير استفزازى
ومزاقة يبعث بالعلقم فى حلقى
فأى أناس هؤلاء الذين يجدوا فى تلك المشروبات
اى صفاء للزهن اوتجديد للطاقة والحيوية والرشاقة
لكن ها انا اعترف الآن امامك وامام الجميع انى كنت مغفل
فمنذ ان جالستك سيدتى وانا اعرف طعم المزاج
فانا لم انسى تلك اللحظة التاريخية التى اعطيتنى فيها فنجانك
ارتشف منه بعض رشفات الكابتشينو
وقتها ابتلت شفتاى واوردتى وخلاياى
وقتها اكتشفت انى كنت اعيش ضمأن طوال سنينى
فرشفة واحد من فجانك كفيلة بان تمنحنى الطاقة والأمل
لامتداد ايامى الطويلة
فها انا اصبحت صاحب مزاج خاص
لا يروق الا ببعض الرشفات ، رشفات خاصة جداً
فرشفاتى القليلة من فنجناك سيدتى هى التى تقوينى على سهر الليالى
هى التى تمدنى بالطاقة حتى اقدم لكى ما تستحقين
فكلما قسوتى علي وشعرت بجفائك وقتلنى صمتك
تذكرت رشفاتى من فنجانك
فانتفض من احزانى واوجاعى واقوم لافكر فى شيئ جديد اقدمة لك
لعلك ترضى وتمنحينى
ذات يوم فنجان الكابتشينوا بأكلمة
فاحتوية بأكفى بحنان وقوة
وأرتشف منة حد الأرتواء طوال العمر
تعليقات
إرسال تعليق