اميرتى اين انتى ؟
لقد اشتقت اليكى كثيراً وطويلاً ولم تأتى !
الم يحن المعاد أم انى لم ارتقى بعد ؟
فربما اكون قد احتاج إلى التطهر من زنوبى
او من بعض طباعى
وعاداتى
حتى ارتقى إلى طبيعتك الملائكية
لكنى فى النهاية انا بشرى فهل ساستحقك ؟
شاهدتك كثيرا فى احلامى وواقعى
لمحتك هناك تبتسمين وانا اتفوق
ولمحت ايضا فى عيناكى تلك الدمعة الحزينة على انكساراتى
فخطوت تجاهك حتى انهل من حنانك واحظى بأحتوائك
فدائما انتى الهدف والمراد
والحلم
لكنى رأيتك تبتعدين
فعدوت خلفك فتعثرت
فوقفت لاعيد حسابتى ثم اكملت
لكنى لم اجدك !!!
فسألت الناس لماذا دائما ابحث عنكى ولا اجدك ؟
فمنهم من قال لى كيف لك
تبحث عن أميرة ملائكية وانت بشرى
مثلنا
ومنهم من قال لى لا تبحث عنها بين الوجوه
وابحث عنها بين
القلوب
ومنهم من قال لى ارتقى بنفسك وبقلبك
لعلها ترضى عنك وتظهر
لك
فانا فى تيهة بين القلوب والدروب
كالثمل احاول الخلاص ولكن
هيهات
فانتشى بشعورى فى لحظة وصولى
فهو طريقى الوحيد اليكى
فهل لكى ان تدلينى على الطريق الصحيح حتى اسلكة
فانا يا أميرتى لا حيلة لى سوى الأجتهاد والصبر
لعلى اصل...
فهل ساصل؟
تعليقات
إرسال تعليق