لم يعد فى قلبى مكان لأحد
لم تعد عندى تلك الرغبه فى الحب
لقد اعتزلتهن جميعا
وادرجتهن جميعا فى القائمة
قائمة الذكريات المنسية
فلم اعد اعبئ باحد
فالكل اصبحوا واحد
فلقد اصبحت الآن ذو مشاعر بادرة
لا أشعر بأحد ولا أهتم بأقتراب أحد
فبعد تجارب كثيرة اكتشفت انها ليست من بينهن
واننى لم اجد نفسى فى اى منهن
فلقد نزفت كثيرا من مشاعرى ومن اخلاصى ومن جهدى
وفى النهايه لم احصل على شيئ
فلقد كنت مخطئاً عندما توهمت فيهن الطريق الذى انشدة
ولكنهم كانوا للأسف طرق غير ممهدة بها الكثير من العثرات
فانا بصدق اشفق عليهن جميعاً
فهم يحتاجوا للكثير حتى يدركوا الحقيقة
فالحقيقة قد غابت عن اعينهن بسب الغمامة القاتمة
التى ورثوهن من تلك الدنيا القاسية
فقليل منا من استطاع ان يحتفظ بسلامة بصرة وبصيرتة
فلم يعد لدينا القدرة على تميز القلوب الصادقة
من القلوب المزيفة
وهن للأسف لم يستطيعن ان يكونوا كذلك
وهذا من سوء حظى
فلقد اصبحت العلاقات بين الناس عابرة وسطحيه
ولا يفترض فيها الأستمرار
والواهم هو من يعتقد انها ممتدة إلى مالا نهايه
فهى لها تاريخ صلاحيه محدد من البداية
فكم من علاقات بدأت وأنتهت فى فترات قصيرة !؟
ففى لحظات تبداء العلاقة بأتفه الأسباب
وفى ايام قليله تتعمق وتكبر وتصبح علاقه حميمية
وكلها ايام اخرى وتنهتى نهاية مفجعة
فللأسف اصبحنا لانقدر قيمة العلاقات والمشاعر الأنسانية
مثلنا مثل الحياة التى نحياها
ومع ذلك فانا مازلت انا ... رحالة فى القلوب
لعلى اجد قلبى المفقود
فالرحله مازلت طويله والطريق لم ينتهى بعد
فإلى أين يكون المطاف !؟
أرجوك من أنت....؟!
ردحذفحديثك مؤلم...
وأشعر بالأسف..
لأني منهن..ولكنني لست من خزعبلاتهن
لعل أكون مطافك
أنا إسلام
حذفحسابى على فيس بوك مدرج فى المدونة
معذرة على تأخرى فى الرد
أرجوك من أنت....؟!
ردحذفحديثك مؤلم...
وأشعر بالأسف..
لأني منهن..ولكنني لست من خزعبلاتهن
لعل أكون مطافك