العشق الممنوع

 

نعم أحببتك ولن انكر

فلقد ظهرتى فى حياتى فجأة

وانا الذى لم اهتم بوجودك فى البداية

لكنكى اهتممتى انتى بوجودك فى حياتى

لفت نظرى هذا

وجعلنى اهتم لأهتمامك

فبداء اهتمامى وتعلقى بكى يزيد

لدرجة انى قررت ان اطرد الأخرون من حياتى

 حتى افسح لكى المجال

فأنتى رقيقة ، ناعمة ، حنونه ، رومنسية ، محترمة

قوية ، صلدة ، عنيدة ، جريئة ، زكية

أنتى يا من  تكونتِ من خلطة سحرية جعلتك فى النهاية أنتى

فلقد بهرنى جمالك ، وزكائك ، وخبراتك المختلفة فى الحياة

والأهم من كل ذلك قوتك ... نعم !!

فأنتى ذو شخصية فولازية

وأنا دائما ما ابحث عن تلك المرأة القويه

التى تأثرنى بقوتها قبل جمالها

فلقد لمست فيكى الحبيبة والرفيقة والصديقة والأم احيانا ايضاً

فكنت ارى فيكى كل من افتقدهم فى حياتى جملة واحدة

فحبى لكى حملنى مسئوليتك والخوف عليكى دائما

فمشاعرى وعواطفى تجاهك

 جعلانى اقدم لكى كل ما استطيع تقديمه

فأنتى  تستحق كل ماهو جميل مثلك

فكنت مستعد ان افعل كل ما استطيع ومالا استطيع فعلة حتى استمر بجوارك

فأنتى  كنتى تعلمى بحبى لكى من البدايه

فنظراتى وتصرفاتى وغيرتى الملحوظة عليكى من الاخرين

كانوا مفضوحوين أمامك دائما

ولكنكى كنتى تقبليه منى بحزر

طالما كان مستتر داخلى ولم افصح عنه

ولكن عندما تجرأت وصارحتك بحقيقة مشاعرى

وضعك هذا فى حرج حقيقى مع نفسك

فدفعتك دون قصد لمواجهة حاسمة مع مصداقيتك

جعلتك تفكرى فى اعادة النظر فى جدوى العلاقة

فأنتى رفضتى ان تتحول علاقتنا من الصداقة المحدودة

 لحب حقيقى وصريح

فأنتى لم تجدى فيا الشخص  المناسب لكى ابداً

لأسباب كثيرة موجودة على ارض الواقع

 كنت اراها انا أيضا مثلك

لكن احتياجى لكى ولحبك  جعلانى اتجاهل الواقع

فانا لم ولن ادرى سر انجذابى لكى

فكل ما اعلمه انى مسحور ومبهوت بكى

فأنتى  وبكل صدق أمرأة هذت كيانى

لكنى لم تُسحرى ولم تبهتى مثلى

فخبراتك وقوتك المعهوده قاوما ذلك الحب

 وقتلاه فى مهدة قبل ان يكبر وينمو

بكل قسوة دون اى رحمة او شفقة

فلقد ادركتى من البداية انه حب محكوم عليه بالفشل

وأنة عشق ممنوع

وهذا ليس بجديد ...

فكل من عرافكوكى أرادوكى  لجمالك وقوتك

ولكنى ازاعم انى الوحيد الذى احببتك  لذاتك وبصدق

وهذا من سخرية القدر فانا ايضا ابعد المناسبين لكى فى الواقع

ولهذا رفضتيهم ورفضتينى

 فلم يتوفر فيهم أو فى شرطك الأساسى

ألا وهو ان تحبى ايضا ذلك المحب

 ولكن هناك بالفعل شخص مجهول أنتى تحبيه

فضلتية عن بقية البشر

وشعرتى معه بالحب ولأول مرة

ولهذا لم تستطيعى ان تتقبلى حبى لكى

فأخلاصك فى حبك  كان من اهم الأسباب التى منعتك

من ان تقبلى حباً من شخص اخر غير الذى ارادتية حبيباً

بل ان اول ما فعلتيه

هو ان قدمتينى على طبق من ذهب كقربان لذلك المجهول

لعلكى تنالى رضاة وحبة

ولكن يبدوا ان كل هذا تكفيراً للذنب

الذى كنت قد ارتكبتة من قبل

عندما قررت ان اطرد أناس اخرين من حياتى من أجلك

زنبهم انهم احبونى ، وزنبى انى سمحت لهم بان يتعلقوا بى

 فدفعوا هم لكى الثمن وقتها مثلما ادفعه انا الآن

ولكن السؤال هنا :-  انا عن من ادفع الثمن الآن ؟؟

ولكن لا ألومن الا نفسى فانا الذى

 عشقت قلباً لم يكن لى من البداية

ولكن أجد نفسى أكرر السؤال :-

 من ذا الذى رضيتى عنه أيتها الحسناء ؟

ولكن ما يؤلمنى الآن هو اصرارك على ان تطردينى من حياتك

وبطريقة مهينه جداً

فلماذا لم تتروى ولماذا لم تعيدى حساباتك،

 الم يكن ينفع ان نتعلم من تلك التجربة ؟

ونعيد تقيم العلاقة ، ونعود بها للطريق الصحيح !!

لكنكى بعندك المعهود وقوتك اللامبلاية بأى شئ

 قررتى ان تستغنى عنى وتطردينى شر طردة من حياتك

الم تفكرى فى عمق الجرح الذى قد تسببية لى

 بطردك لى من حياتك وبهذا لشكل المهين ؟

وهذا ما جعلنى اسأل نفسى:-

 هل انا كنت موهوم فى اهميتى عندك ؟

واننى كنت من البداية لا أمثل لكى أى شئ !!

ولكن يبدوا انكى وجدتى ايضاً ان وجودى فى حياتك

قد يجعلك تخسرى بعض الأمتيازات او بعض الأشياء

فبحسبة بسيطه

وجدتى انكى فى حاجه أكثر لتلك الأشياء الأخرى

فلم تترددى وأخذتى القرار سريعاً ومباغتاً

فكلما ابحر بخيالى لذكرياتى معكى

 واتذكر كيف كنتى تعتمدى عليا فى بعض الأشياء

وكيف كنت احب ان امد يدى لكى بكل خير ،

 وكيف كنا نخطط سوياً لبعض المشاريع المستقبلية

ولكن سرعان ما اعود للواقع واكتشف ان كل هذا انتهى

 ولم يعد سوى مجرد ذكرى

فيتألم قلبى لأهدار مشاعرة ، ولجرح كرامتة ،

ولأحساسة بعدم اهميتة عندك

وأننى شخص عابر لا قيمة له

 سهل التخلص منة "بضغطة زر"

واننى اصبحت فى ليلة وضحها لا أمثل لكى أى شئ ،

هذا ان كنت أمثل لكى شئ من البداية !!

ولكن على أى حال لا بد لى الأن من الأبتعاد والرحيل

ومحاولة نسيانك هذا ان استطعت !

فسوف ابتعد وانا أحاول ان اضمد جراح قلبى ،

والملم اشلاء كرامتى المبعثرة

فكرامتى هى أهم ما املك الآن

والتى سوف احرص كثيراً على الا افتقدها

فسوف ابعد وانا احاول ان اسامحك

على اهانتك لى وجرحك لكرامتى

ولكن كل هذا لم يمنعنى من ان ادعوا الله لكى

ان يوفقكى دائما اينما تكونى ومع من تكونى


تعليقات