انها هى

فجأة وبدون مقدمات ظهرت فى حياتى

دخلت قلبى بدون أستأذان

أدخلت الكود السرى للقلب بكل بساطه

وكأنها اعتدات فعل ذلك طوال عمرها

القلب أيضا أستجاب لها بكل سهولة

وكأنه كان ينتظرها

أنها هى

 تلك الحسناء الرقيقه الناعمة الرومنسية

أنها هى

صاحبه الأخلاق الرفيعة والزوق العالى

أنها هى

 ذات الثقافه والوعى والتحضر الكبير

أنها هى

تلك المعشوقة الساحرة التى ظللت كثيرا أحلم بها

أحلم بحضنها الدافئ وصدرها الحنون

فهى و الوطن  عندى واحد

فهى كالنيل فى عطائه وحنانة

و كالهرم فى شموخة وصمودة

و كالأزهر فى ورعة وأصالتة

والتحرير فى ألهامة وقوتة ودعمة ورؤيته

فمنذ ظهورها فى حياتى وانا مختلف

سعيد ، مشرق ، متفائل ، محب

فعشقها لى حملنى المسئولية

مسئوليتها فى كيفية  جعلها سعيدة راضيه طوال الوقت

ومسئوليتى فى كيفية أن أجعل من نفسى كفء لها

فهى الأن تمثل لى الهدف الذى أصبو أليه

فكل خطوة اخطوها فى حياتى تكون من أجلها

فنجاحى وتفوقى  لها قبل أن يكون لى

فأنا الأن أريد أن أضمها إلى ضلوعى و أحضانى

حتى أشعرها بالأمان والدفء

وأشعرها بمدى حنينى لها واشتياقى لها

فانا الآن لاأجد بوسعى شئ سوى أن أشكر الله

على نعمتة على بتلك الملاك

فانا أريد ان أطوف الدنيا كلها لكى أخبر الجميع بانى قابلتها

فهذة المرة لم ابحث عنها حتى "وجدتها"

بل هى أرادة الله التى جمعتنا

فالأن كل ما اتمناة أن أقول لها وأمام الجميع

أنى أحبك

بل أعشقك