ومازال القلب خالى

بعد عدة تجارب عاطفية كنت قد خضتها

أكتشفت أن العقل وحدة هو من خاض تلك التجارب

وأن القلب لم يشارك فى تلك التجارب الوهمية

وأن القلب مازال خالى

فكل مايدركة القلب هو ذلك العشق القديم

 الذى عشقة منذ الصبا وظل يعشقة طويلاً

حتى جاء له العقل فى يوم واخبرة

 ان ذلك العشق قد انتهى واصبح مستحيلاً

فأغلق القلب ابوابة من بعد تلك التجربة القديمة

منتظراً إلى ً أن يأتى ذلك اليوم الذى سوف

 تشرق فيه الشمس من جديد على القلب

 لكى تذيب الثلوج المحيظة

 استعداد لقدوم القلب الجديد المنتظر

ولكن العقل لم ينتظر حدوث هذا 

فهو كعادة الحياة التى يحياها متسرع ومتقلب

 لا يريد ان يقف فى مكانة خالى الوفاض

فى أنتظار القدر والصدفة 

التى سوف تجمعة بمعشوقة

ففى كل صباح يصبح علية يستيقظ نشيطاً 

يبحث عن قلب جديد

يجعل منة معشوقاً له ولقلبة

ولكن القلب دائما مايرفض ويقول

" ابداً لم تكن هى "

فلو كانت هى لكانت ادخلت الكود السرى لعبور القلب

فهى وحدها من تعلم كود المرور السرى

 لعبور بوبات القلب والجلوس على عرشه

والعقل معزور فيما يفعلة فى بحثة الدائم

 عن معشوقاً لقلبة الضمأن

فالحياة تكون صعبة ومرة حينما تعيشها وحيداً غريباً

فالعقل كل هدفه ان يبدل تلك الغربة والعزله

 برفيق وصديق  وحبيب

كل هؤلاء يريدهم فى شخص واحد هو معشوقه

فهو مل من تلك الحياة المؤقته الغير مستقره

المليئة بالأخطاء والفشل

فهو يحلم دائماً بالاستقرار و الأمان والدفء والنجاح

فالعقل معتقد فى ان تلك المعانى الجميلة 

لا توجود ألاعند معشوقة المفتقد

فهل العقل سوف ينتظر تلك الصدفة القدرية

 التى سوف تجمعة بمعشوقة المنتظر ؟؟

ويدرك ان صاحب النصيب

 ومالك لكود السرى للقلب لم يأتى بعد

أم أنه سوف يستمر فى بحثة عن ذلك المجهول ؟؟

 فهل لة ان يدرك أن الحب هو الشئ الوحيد

 الذى لا يصح أن تبحث عنة

 بل يجب ان يتركة حتى يأتى له

ويقل له انا نصيبك وشريك حياتك وصاحب قلبك

فلا تملك حينها الأ ان تضمة بين ضلوعك

 حتى تشعر بوجودة وبدفئة وبحنانه

وتنسى كل ما ولى من أحزان وصعاب وجفاء وحرمان

فالمفترض الآن ان هو التركيز  بكل الجهد

 فى بناء المستقبل والحياة الخاصه الناجحة

حتى اكون كفء لذلك المعشوق المنتظر

تعليقات

  1. من خواطرى فى ديسمبر 2010
    واتحدث فى هذة الخاطرة عن احساس القلب بالوحدة من بعد الأنتهاء من عدة تجارب فاشله فى محاولة من العقل لتعويظه عن حبة القديم الحقيقى
    لكن فى نفس الوقت اصر القلب على الأ يورط نفسه فى اى تجارب ثاليه دون ان يتأكد انها حقيقيه فعلا
    وانه اصبح شخص قادر على الأرتباط الجدى

    ردحذف
  2. الخلاصه تكمن فى آخر بيتين ما على أفعله وماهو مقدر سيأتى دون عناء البحث سلمت يداك بالتوفيق

    ردحذف

إرسال تعليق