التخطي إلى المحتوى الرئيسي
بحث هذه المدونة الإلكترونية
حينما أعتقدت انى قد وجدتها فهذا كان وهما
فانا لم اجدها
وابدا لم تكن هى
فلقد خدعت قلبى مرة اخرى واخترت له شخص غير مناسب
فلقد وقعت فى الخطاء الذى طالما انبه الأخرين منه
وهو" الا تبحث عن الحب بل أجعل الحب هو من يبحث عنك"
فنعم قد أخطأت حينما بحثت لقلبى عن معشوق يعشقه
ويروى به ضمئه
فالحب يجب ان يأتى للقلب فجأة دون ارادةً منه
ولكن هذا مالم يحدث
فلقد مللت الوحدة والجفاء
وقررت ان ابحث عن الحنان والدفء فى اول قلب اقابله
وهذا كان خطئى
فكان يتوجب على ان انتظر حتى يرزقنى الله بقلب جميل
يزرع حبى فى قلبه وحبه فى قلبى
ولكنى وقعت فى تجربة حب وهميه مع قلب صعب المراس
فحينما وصفته بأنه ذو قلب يتميز
بالبهجه والأشراق والتفائل والأمل والسعادة
وايضا بأنه ذو قلب رقيق حنون دافء مخلص محب
فهذا كان وهم فكنت اخدع نفسى
فهذة الصفات لم تكن ابدا فيه
ولكنى تمنيتها له
حتى تكتمل صورة الملاك الذى اريد
ولكنه كان بشرا عاديا
له مميزاتة وايضا له عيوبه
التى كنت غير قادرً على التأقلم معها
ولكنى كنت اصبر قلبى وعقلى لعله يتغير
فانا لم اعتاد التخلى عن احد عرفته فى يوم
إلى ان جاء القرار منه هو فهو الذى قرر الرحيل سريعا
غير مبالى بصبرى عليه وعلى جفائه وعنادة المستديم
تاركنى خلفه اتألم على قلبى ومشاعرى النازفه
لكنى لن الوم احد غير نفسى
فا انا الذى قد انسقت فى تجربة خاطئة من الأساس
فانا الذى كنت قد قررت ان انسى قلبى ومطالبه
وانشغل بحياتى ومستقبلى
الذى محتاج منى كل قوتى وارادتى
حتى اصل إلى ما أصبو وما اتمنى
والآن ارجو من الله ان يداوى جراح قلبى
ويبعد عنى الهم والغم والحزن
ويرزقنى بما فيه الخير دائما
تعليقات
إرسال تعليق