بعد سنوات طويلة من الحب أكتشف عقلك الحقيقه
فلقد جاء الدور الأن أن يكتشف عقلك
مالم يستطيع ان يدركه قلبك
فى طيله السنوات الماضيه
فأنت عشت طيله عمرك تبحث عن الحب فى من تقابلهم
ونسيت الأهم من ذلك ان تبحث عن ذاتك اولاً
فكيف لك ان تبحث عن الحب وانت لا تعرف اين ذاتك تكون
فأنت تعيش فى وطن بلا مواطنين
فأنت تشعر بالوحدة فى زحام المدينة
فأنت لاتدرك إلى اين تكون وجهتك
فكيف لك وأنت لا تعرف لك مستقبل أو حتى حاضر
تريد ان تربط قلب انسان اخر بقلبك المفقود
فأنت فقدت قلبك وسط زحام المدينة
وأصحبت تعيش بلا قلب وبلا مشاعر
فهذة هى شروط المدينه لكى تقبلك وسط زحامها
لكن المدينه وزحامها لم يستطعا
ان بفقداك حنينك وحبك إلى احبائك
فأنت تعيش بجسدك وسط زحام المدينه
لكن روحك هناك بين احبائك
وهذا هو سر عذابك فأنت لاتستطيع
ان تعيد روحك إلى جسدك
وتعيش كباقى البشر
ولهذا أنت قررت أن تترك القلب الذى عشقتة
تتركة يعيش ويسعد فى حياة طبيعية
حياة لاتوجد فيها تيها كالتى انت فيها الأن
فمعشوقك هذا هو الذى ظللت تحبه طيلة عمرك
وظلمت فى سبيله قلب أخر ذنبه أنه حبك فى يوم
فكان كل أملك فى الحياة ان تجمعك الدنيا بمعشوقك هذا
لكى تعيشا سويا وتذوبا فى بعض
حتى تكونا جسدين بقلب واحد
لكنكما الأن وصلتما إلى مفترق طرق
فلابد من أن يسلك كل منكما طريقة
إلى مستقبلة ومصيرة المحتوم
ومن يدرى فربما يكون هناك إلتقاءً للطرق فى نهايتها
ولكن هل سيكون ماذال هناك وقت
أم ان النهايه قد تكون أوشكت
كل ماتسطيع فعلة الأن أن تترك معشوقك يرحل بعيد عندك
حتى تضمن لة أن يعيش فى أمان وسلام
فلقد ذهب معشوقك بالفعل
وهو الأن يعيش فى أمان وسعادة كما تمنيت لة
وانت تعيش تائه وحيد وسط زحام المدينة بلا وجهةً
فهل سيكون بعد تلك التيهة طريق يصل بك إلى برالأمان
وياتى يوم تشرق فيه الشمس من جديد
حتى يبدد نورها ذلك الظلام
ويضع نهايه لتلك المرحله الممميته
فأنت تعيش وأنت كلك أمل أن يأتى ذلك اليوم
فتستطيع أن تعيد روحك إلى جسدك
وتعيش حياة سعيده كلها تفائل وأنتاج وراحة بال
تعليقات
إرسال تعليق