الفراق فى الحب



الفراق في الحب هوة أصعب ما يفعله الإنسان
لأنك تحتاج إن تفتح صدرك وتنتزع منه قلبك
 وتخرجه خارج جسدك
فتجد نفسك إنسان بدون قلب
لا تنبض مثل البشر لا تشعر بآلامهم لا تحزن لحزنهم
 أو تفرح لفرحهم
فتجد نفسك تعيش حياة خاصة أنت فقط من تعيشها
لا يشعر بك احد ولا تشعر أنت بأحد
فعندما قررت إن تنفصل عن نصفك الأخر وتتركه خلفك
 فهذا بسب حبك له
لأنك وجدت نفسك فجأة لست الشخص المناسب له
لا تستطيع إن تقدم له ما يستحق
فأنت إنسان عاجز عن إن تقدم له ابسط حقوقه عليك
فلا تستطيع إن تقدم له المستقبل 
فالواقع انك إنسان بلا حاضر
فتجد نفسك حزين على انك لست كالآخرين 
لا تملك الحاضر ولا المستقبل
فتحمد الله على إن نصفك الأخر هذا لا يحبك 
ولم يتمناك يوما كما تمنيته أنت
فلم يجعل منك نصفه الأخر كما فعلت أنت
لأنة لو كان فعل ذلك وحبك كان سوف يتعذب كثيرا معك
وكان من الممكن إن يكرهك 
وهذا مالا يمكن إن تقبله أو إن تطيقه منة
فهذا شعور لا يطاق فمن الممكن إن تقبل من حبيبك أنة لا يحبك
لكن مالا يقبل أنة يكرهك فهذا شعور صعب جدا
 من الممكن إن يؤدى إلى موتك
فتجد نفسك قررت إن تبعد عنة حتى لا يكرهك
تتبعد عنة وهوة يحمل لك ذكره قد تكون حسنة
بدلاً من أن تستمر معه وهو يكرهك لعجزك إمامة
فمن الأفضل إن تتركه يرحل لكي يعيش بعيدا عنك
 سعيد مع من اختاره عقله
فعقله اختار له شخص مناسب له
يستطيع إن يضمن له مستقبل جيد يستطيع إن يوفر له الأمان
فهذا الشخص أكيد شخص محظوظ ومن السعداء في الدنيا
لأنة اُختير لكي يكون نصف أخر لأجمل نصف في البشرية
فهنيئا له هذا القلب الذي ليس كبقية القلوب
فهذا القلب به كمية من الحنان والرقة والعطف والدفء 
ليست عند احد
فلعل هذا الشخص قادر على إن يحفظ ذالك القلب ويحميه
ويجعله تاج فوق رئسه
ويكون هو له درع وسيف إمام غدر الأيام والليالي
فإذا أيقنت إن ذالك القلب الذي نزعته من صدرك
يعيش في سعادة مع نصفه الأخر الذي اختاره
فيجب على قلبك إن يسعد بذالك ويبتهج فرحاً
لأنه من المفروض إن تسعد لسعادتة
 حتى وان كانت عيناك تدمعان
فيجب إن تقل كلمة واحدة ينتظرها هوة منك
 مبروك

تعليقات