أحيانا كثيرة يعشق القلب قلب أخر
لكنه لا يستطيع إن ينال هذا القلب الذي عشقة
بسبب أمور خارجة عن العشق والمشاعر المرهفة
الموجودة داخل ذلك القلب العاشق
أمور المسئول الوحيد عنها هي الدنيا التي تجرحنا دائماً
بأشياء لا يعترف بها القلب قط
لكنه يرضخ في النهاية للدنيا الجارحة
ويترك عشقة والقلب الذي اختارة
فيجد نفسه تائه في الحياة لا يدرى ماذا يفعل
إلى إن يصطدم بأول قلب يقابله فيرتبط به دون تفكير
لأنه و بعد القلب الذي عشقه لا فرق بين قلب وأخر
فالقلب الوحيد المختلف القلب الذي تركة ورحل
فبعد إن يرتبط بهذا القلب يجد نفسه يجرحه بدون قصد
فيدرك القلب الأخر إن هذا القلب العاشق مجروح من عشق قديم
فدفعة ذلك الجرح لجرحه ،جرح هذا القلب الأخر الذى لا ذنب لة
وبهذه الجروح يتذكر القلب الجارح جراحه القديمة
التي جعلته يجرح ذلك القلب المسكين
القلب المسكين الذي لا ذنب له إلا انه قد عشق قلب جارح
ومجروح من عشق آخر قديم
فيظل القلب الجارح على هذا الوضع
إلى أن يجد عشق آخر جديد كان ينتظره
عشق يعيد للقلب الحياة من جديد فيغيره
ويجعله مقبل على الحياة مرة أخرى
يستطيع إن يتعامل مع الناس بطريقة أفضل ونظرة مختلفة
فتنضبط حياته مع القلب الأخر الذي كان دائما ما يجرحه
لأن قلبه أصبح لا يعانى من الجروح
الذي سببها له ذلك العشق القديم
لأن هذا العشق الجديد قد محا من ذاكرة قلبه
ذلك العشق القديم الذي ظل مسيطر عليه
فعندما يعلم القلب الأخر إن انضباط حاله مع القلب الذي عشقه
كان بسبب إن هذا القلب قد وجد عشق أخر يملاء به فراغ قلبه
وجعله ينبض من جديد بعد إن توقف عن النبض منذ فترة
فيقرر الرحيل تارك السعادة التي منحت له من القلب الذي عشقه
لأن هذه السعادة كانت بسبب عشق أخر
فيتركه لكي يسعد بعشقه الجديد ويحيا هو مع أحزانه بعيد عنه
ويعيش القلب العاشق مع عشقه الجديد
بعد إن جرح قلب ليس له ذنب سوا انه وافق بان يرتبط به
ومجروح من قلب قديم عشقه في ذات يوم
لكن الدنيا فرقتهم
لأنة لا يوجود حكاية عشق تنتهي كما بدأت
لأنة لا يوجود حكاية عشق تنتهي كما بدأت
تعليقات
إرسال تعليق